
اراهم من بعيد يتراقصن وسط شعاع من نور .. تتمايل اجسادهن الباردة مع كل سيارة تأتى مسرعة
رخيصات أنتن دائما..لاتسطعون الا ليلا.. ولا تتمايلون الا لكل عابر اعياة تعب الحياة المضنية .او عاشق أسكرتة شفاة الولة وذوب قلبة حب نقى.او جسد تملكتة الشهوة خرج ليبحث ويعبث بكل ما يراة.
يتراصو واحدة تلو الاخرى تراهم يملؤن الطرقات لا يعبئون بخوف من جن ولا بشر ..ولا رياح ولا مطر.
ولكن وحدها الرغبة فى التراقص تتملكهن فى جنون.
الشبق القابع فى اجسادهن يعلو مع انحنائهن لكل مارِ..
فمنهم من يقف بجوارهن ينفث دخان سجائرة .ومنهم من ينظر اليهن بعدم اكتراث
ولكن برغم من رخص اجسادهن يبقى النور متوهجا من تلك المصابيح........
تللك اعمدة الاضاءة المتراقص ضيائها على جانبى طريق الحياة....
........................
6 comments:
mashy :D
تعرفي ...اول مرة أشوف انثي من اللي عايشين في درجة من درجات الحرية بتنتقد حرية الأناث و خصوصا في الحتة دي ...بيع اللي ميتباعش ..طبعا تفاصيل الموقف عاملة زي كاميرا مخرجين السينما وواضح ان القراية مأثرة معاكي ....بس في فلسفة ورا الموضوع ده حاجة أكبر من كام واحدة مستنيين اللي يبصلهم من عربية و يدفع أكتر...مض صح برضه ؟ و المعني في بطن الشاعر
كراكيب : برغم من انى معرفش عنك شىء وبرغم الكومنت الغامض بتاعك الى من كلمة واحدة
الا انى اتشرفت بقريتك للموضوع
بتمنى تقول رايك
.........
ضياء برغم من تعبيقك الحاد على البوست الا انى حبيت افهمك معنى الموضوع
الكلام مكنش مجرد وصف لانثى رخيصة من فتيات الليل مثلا
لاءة دا استعارة مكنية وتشبية اشياء بنشوفها تقريبا يويما من غير ما نحس بيها شبهتها بموضوع ما ووصفت الجمادات باشياء حية
فى النهاية كل الوصف كان عن اعمدة النور اللى فى الشوارع بتضىء الطرقات وكل دا بيحصل من حوليها وانوارها بتتراقص فعلا
مجرد تشبية يا ضياء.........
افهم يا ضياء الكلام كويس متبقاش ....
انتي بتتكلمي عن اشجار الطريق او اعمدة الإنارة متهيألي
ممكن اقف في ضل شجرة اشرب سيجارتي لو سمحتي
تحياتي
Post a Comment