خريف الاسكندريه

فى اخر ايام الصيف عندما يتلاشى الضجيج وتنسحب وفود الصخب تلك ما يطلق عليهم (المصيفيين)

تكون الاسكندرية كفتاة اعياها التعب ..انسدل شعرها الطويل بعد ما تلاعب بة الهواء الاهوج

وانهك جسدها الممشوق خطوات المصطافين العابثة فى تلك الجسد

تنظرِالى مدينتى الجميلة عن كثب لتقول لى نظرتها اين انتى من كل تلك الالم

وعيناها تتلالىء بدموع البحر المالحة وتستحلفنى ان اعيدها لرونقها

اخطو اليها وقلبى ينبض فى لهفه

اأنتى حبيبتى ؟؟؟!!!

كلالالالالالالالالا... لن انساكى ولن اتركك

ضعى كفك الناعم وقفى ...على كتفى ولا ترجفى

انهضى سأرتب لكى شعرك.. واغزل لكى ثوبا شفافا لترقصى

احبك يا سكندريتى

فانت اللى تداوى احزانى وفيكى جروحى تندمل

قالت فيروز وكانها ترسم على شواطئك الحالمة لوحة بشعاع غروبك الذهبى

رجعت الشتوية..

يا حبيبى الهوا مشاوير.. وقصص الهوا مثل العصافير..لا تحزن يا حبيبى ازا طارت العصافير.

عاد الشتاء وعادت نضارتك يا فتاتى

يا سكندريتى

.....ولى فيكى كلام كثير