
..رأيت فى عيونهم عنفوان الشباب ومراهقة المشاعر
.عيون تتقاذفها أمواج الأمس ومرح الحاضر
.تناسو المستقبل فى أحلام الصبا..وشربو جميعهم من كأس البراءة المغلفة بالطيش الأهوج ورزانة العقل
رأيت فى عيونهم أسفار الزمان ووددت أن لو تتوقف مواقيت العالم لأظل أحمل فى عيونى ضى سنين البراءة وأحلام الطفولة
وتمر الأعوام .. وأعود لنفس الاحلام.. فلا اجد من كنت اراهم ولكنى ساجد عيونا اخرى تلمع بالامل .. ووجوها عطشى للحياة
ويبقى لمن رايت فى عيونهم بالامس ذكرى ..وحلماً تمحوة الاقدام
..لتحملنا الاقدار جميعا من كانو ونحن الذين كنا لتقذفنا فى بحر النسيان
.وستظل انت يا بحر شاهد على قصص الحب الوردية وشاطئك للبعض محبة .. ولأناس أخرى أحزان
لتتشابك أيدى ..وتتعانق عيون ..همسات حب وعنفوان جنون
ضحكات تعلو وأحزان تهون...... لأنى رأيت فى عيونهم كل الجنون.
.............................................
1 comment:
مش عارف ليه حاسس أنك كاتبة دي و أنتي مش في حالتك ...
تعليق سخيف صغير ..البراءة موجودة في الأطفال بس برضه في الكبار و فتشي جواكي و جوا الناس اللي بيحبوكي بجد مش لأي مصلحة و هتلاقيها ..فتشي عنها في اسرتك هتلاقيها ..
رمضان كريم عليكي و بتمنالك كل خير
و زعلان من اختفائك
Post a Comment