...أقصيتك من عالمى

لا فرق فى زمن الكهانه بين الحاكم والسجان

لا فرق بين قهر المشاعر.. بين البوح والكتمان

قديسه انا فى منامى وفى صحوى فكيف لك بالعهر تنعتنى وتقهر روحى خلف القضبان

فقلبى الصغير لا يهفو الا لضمه عشق وهمسه حب واحتواء وحنان

وبروده عناقك ماعادت تشعرنى بذروه عشقى ولا بالراحه ولاالأمان

وفى كل ليله تهجرنى تختلج اضلعى بين وجع الوحده وشقاء الحرمان

وفراقك اعتدهه ودفنت قلبى بين الآهه والاحزان

فعند رحيلك عنى وفرض قيودك لم تترك لى اختياراً بين الوحده والنسيان

معذره من كنت حبيبى فلم اعد اشعر بحبك ولا بعشق اى انسان

أسفاً من كنت حبيبى فلا معنى لعيد الحب الآن

قررت أن أقصيك من عالمى

مبقاش فى داعى لرجوعك سفرك مش هو اللى موت الاحساس جوايا

انا اللى معرفتش احبك

اخر يوم ودعتك من سنين وانت مسافر بصيت لعنيك وبكيت

كنت حاسه انى بودعك لاخر مره

مكنتش ببكى على فراقك اد ما كنت ببكى من خوفى انى اضيع لوحدى

انت كنت ابويا فى وقت اتحرمت فيه من حنيه بابا

وكنت اخويا اتحملتنى لما كنت تعبانه وكان عندى اكتئاب

وكنت صاحبى بتسمعنى

وكنت حبيب احتويتنى فى ضعفى انت الوحيد اللى كنت عارف انا ضعيفه اد ايه برغم من ان كل الناس بتقول عليا شخصيتى جامده كنت عارف ان حياتى فرضت عليا انى اكون كدا

غصب عنى رجوعك دلوقتى مش حساه يا علاء

سامحنى مبقاش جوايا احساس بالحب لحد خلاص

حبيت كونى وحيده ومش حابه وجود اى حد فى حياتى

سامحنى يا علاء بس مبقتش قادره على الحب

حبيت وحدتى

سفرك دمرنى وكسر قلبى