سألتنى مرة تري سأبقى فكل شىء يذهب بعد حين فقلت ما أنا بذاهب فأنا من تعود بهجر الآخرين و ما تعودت أن أخون عهودى و على وعودى أنا أمين سأزود عنكى نيران حرب ما استطعت و ساحجم عنك الهوى والعشق ما أردت ابتسامتك فقط أريد فما أراك تأبها فى رحيل فأبداً... ما رأيتك كباقى العالمين
6 comments:
سألتنى مرة تري سأبقى فكل شىء يذهب بعد حين
فقلت ما أنا بذاهب فأنا من تعود بهجر الآخرين
و ما تعودت أن أخون عهودى و على وعودى أنا أمين
سأزود عنكى نيران حرب ما استطعت
و ساحجم عنك الهوى والعشق ما أردت
ابتسامتك فقط أريد
فما أراك تأبها فى رحيل
فأبداً... ما رأيتك كباقى العالمين
فى نواميس الدنيا البين فى القلب كما الحريق
ولكل شىء جديد له بريق
فانت لم تهجرنى ولكنى اعتدت الرحيل
ارحل دائما قبل الوداع
واظل هائمه مالى رفيق
اردت ابتسامتى .. وانا لا املك الا الضيق
ارانى بعينيك كلاخرين
وانا ما عرفت ابدا ان اكون ضمن جموع الوافدين
فدع عالمى صلبا مصمتا لا يغزوه العادين
فانا ما حييت لم اخلق كالباقين
ولن اكن ابدا كصفحه بكتاب يكتب بحكايا الماجنين
عندما كتبت فأنا تعودت بهجر الآخرين
كان المعنى تعودت أن يهجرنى الآخرين
فلست من يهجر
و قلت ما رأيتك ترحلين
فما أراك كباقى العالمين
و لم يكن لى قبلا كتاب
صفحاتك كانت كتابى
و ان كانت كلماتك هذه آخر صفحاته فقد كان أول و آخر كتاب
سأظل قريباً فى وحدتى فما تعودت الرحيل
فهمت المعنى جيدا
ولم افهمك خطأ
فلتبقى فانت باقى دائما لكنى لن اقبل بكونى صفحه
لم اعتاد
ولن اعتاد
من يعرفنى يعرف اننى لا اقبل بلقليل
.
.
.
و هل تكون مليكتى سوى الكتاب كل الكتاب؟
و هل كتابى بالقليل؟
لا تستحق كل الدنيا أن تغيب شمسك عنى
و لا صحبة و لا رفقة مثل أمطارك على وجهى
و لا جد و لا بريق يحجب حبى عن عينى
فكيف أتركك ترحلين وأنا منكى و أنتى منى
Post a Comment