2007-05-17

مفترق طرق ... ؟؟؟



أما آن أوان تولى الألم والعذاب

أترانى سأفتح للأمل باب

أم إننى سأموت وحيده كما الكلاب

فماذا بعد ضياع العمر والوحده والغياب

فبعد سفرى الطويل علمت أن عمرى سحب وضباب

وأن ما عشت فيه من قصص ما هو سوى وهم وسراب

أصبحت اهاب الموت لانى علمت أنه على وشك الأقتراب

فى كل ليله أشعر به يغمرنى فأفزع .. فأنا أخاف من الذهاب

ما عاد النوم رفيقى فجفونى ما عادت بالشوق تحتضن الأهداب

أترى أقتربت ساعه رحيلى والإياب

يا قدر أمهلنى قليلأ فما زلت زهره فى عمر الشباب

وأصفح عنى ولا تأخذنى إلى لحدى والتراب

3 comments:

el2ahwagi said...

بعد الشر عليكى يا نورا
بعد الشر
طمنينى لو سمحتى
رحمة ربنا كبيرة إنشاءالله

el2ahwagi said...

وحدك أبداً لن تكونى و نعم ستفتحين للأمل كل باب
فالله وحده يملك مفاتيح الإياب و الذهاب
فلن يدنوكى بإذنه شر و لن يهزمكى داء
فرحمته واسعة و هو الطبيب و الدواء
عيشى وردتى أيامك زهرة فعطرك ما زال يملأ الأنحاء
لا تتركى الأحزان الظمأى تحظى من ينبوعك بماء
و ما بقيت أنفاسك الرقيقة ستعدو فى الوادى شدواً وغناء
و عندما تطرق أبوابك طبول الأحزان و الأنين
فقط تذكرى ... و حدك أبداً لن تكونى

إنشاءالله خير يا نورا

راجل أديم said...

مشاعر نبيلة وراقية تستحق الحياة
كلماتك أو احزانك مثل مشاعرك
لماذا تكبليها هنا بالقافية
ونكبليها هنا بكل هذا القيد
القيد الذى
بيدك
مفاتيحه يا سيدة اللطف