...إحترفت إمتطاء مهرك

يحسبون أنى َسُأبدل حبك

وأنى سأهجر جزيرتنا وأنسى سهرك

فإن وجدت من يبارينى فى فنونى وجنونى فليأخذك منى فهو يستحقك

فأنا يا مليكى إحترفت إمتطاء مهرك

وأسرجت لجام قدمى حول خصرك

وبمخدعى تعبّدت لمليكتك وإنحنى لى عنقك

وَأضئت مصابيحى للؤلؤه عيونك تهيم بجمالى وأريتك

كل ما تشتهى من نساء العالمين وبقلبى أسكنتك

فعندما تنظر لعيونى فأنا وحدى القادره على فك طلاسم سحرك

فأقترب حبيبى فأنا عطشى لا أرتوى إلا بنهرك

وأعشق الضعف عند قدميك والإختباء وراء ظهرك

وجسدى أدمن وشمك على جسدى بلهيب جمرك

حبيبى لم أثمل يوماً لكنى تعلمت الـُسكر من آنيه خمرك

فأنفُث دخان سجائرك بفمى

لأتنفس عبق أنفاسك يسرى بدمى

فعيونك باتت لى دار

وكلماتك منتهى قصائدى والأشعار

وفى عشقك أمنت أن الهوى قدر من الأقدار

أودعتك قلبى بين أضلعك ناسكاً فى حنايا جسدك وعاصياً لقلوب الكون وطلسماً من الاسرار

فأهدأ حببيى وأطمئن ولا تحار فى حبى وتغار

فأنا مليكه على عرش العالمين فى الهوى وفى حضره عشقك أمه ً على فراش من دخان ونار