...ما عاد لنا

بسم الله الرحمن الرحيم

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ

صدق الله العظيم

ما عاد لنا الخِيار

إما أن نصرخ بكرامه أو ُنوصم بالعار

ما عاد لنا الخيار

حين ُيسلب كبريائنا وحين يَنتِزع جبروت الهيمنه حق الإختيار

فلم يعد لنا الخيار

لن نرفع قامتنا وهامات الحكام بين وَحلِ الخيانه وقبح الغدر يٌصرون على الذل إصرار

فخيانه الشعوب أحكمَت خلف أسوارك يا مدينه السلام الحصار

ما عاد لنا الخيار

أرخينا الطرف وبايعنا على قبول سفك الدم والدمار

فلن يمحو التاريخ تخازلنا ولن يسامحنا الرب لقتل طفل وإمرأه وإحتراق أغصان الزيتون وإشتعال النار

يا أولى القبلتين وإسراء محمدٍِ وتكليم موسى وإرتحال مريم العذراء وإتخاذك عيسى دار

ما عاد لنا الخيار

جن جنون القتلى والسفاحين فأين درب العقل صار

لكِ الله يا فلسطين فما عاد على وجه الارض رجال احرار

فقبول الخزى بات للاإنسانيه قرار

ما عاد لنا الخيار بين الكرامه او حتى سبيل للاختيار